السبت، 7 يونيو 2008

حاجات غريبة

حاجات غريبة
(العزوف - التمديد - الاحتفال بالديمقراطية بين الصدور المكشوفة والسيقان العارية - وحاجااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات أخرى أكثر غرابة....)
خواطر
متوالية
متتالية
متتابعة
على فترات أتمنى أن تكون متقاربة

قررت بعد طووووووووووووووول تمحيص وتفكير أن أبدأ في كتابة خواطر دورية أتناول فيها أي حاجة غريبة أتعرض ليها أو تتعرض ليا أو أشوفها وأنا ماشي في الشارع أو وانا راكب الأتوبيس أو الميكروباص في المسافات الطويلة أو السرفيس في المسافات القصيرة والسرفيس لمن لا يعرفه هو العربية الرمسيس التي تحمل من الأنفار أحد عشر نفراً على كراسيها ذات العدد نفسه هذا بخلاف الواقفون وما أكثرهم ... وماحدش يقول طب ولماذا لم أذكر التاكسي .. لأنني ببساطة لا أركب تلك الوسيلة المسماه التاكسي .. مش لأني عازف عنها لا سمح الله ولكني لأني ما أقدرشي على تمنها والحمد لله ...

المهم كل ما تحصل حاجة غريبة ليا أو قدامي هادخل على الكمبيوتر بتاعي بارك الله لي فيه وحفظه من أخطار الفيروسات والتهنيجات وسخونة البروسيسور واحتراقه وتلف الرامات وتعطل المروحة وتوقف الهارد وبوظانه وعطب الباور صبلاي وفشل كارت اللان في الدخول إلى الشبكة العنكبوتية وشلل الماوس وعدم تحركه مؤشره وباقي الأشياء الأخرى ذات الصلة ...

والآن إلى تلك الحاجات الغريبة ....................

حاجات غريبة

(1)

العزووووووووووووووووووووووووووووف

العزوف : أول حاجة غريبة هابدأ بيها ... مصطلحات العزوف والعزف وكلمة العازف دي مصطلحات مش المقصود بيها العزف الموسيقي أو عازف الجيتار أو الدرامز أو أي آلة من الآلات الموسيقية الأخرى ... عزف عن الشيء امتنع عنه أو لم يأتي به أو لم يقدم على فعله .. يعني واحد عازف عن أكل اللحمة معناها ما بيحبش اللحمة أو كان بيحب اللحمة بس حصل له موقف معاها خلاه ما يحبش أكلها مثلاً أكتشف إن اللحمة اللي كان بياكلها بقاله عشرين سنة كانت لحمة حمير أو لحمة قطط ... !!! واحد عازف عن مشاهدة مباريات كرة القدم وارد جداً إنه قعد يشجع فريق الزمالك طوال عشرين واللا ثلاثين سنة ما لاقهوش حصل غير على أربع خمس بطولات بالعافية .....!!! المهم عشان ما أطولشي ... أنا أصابتني حالة العزوف هذه .. ولكن عزوف عن ماذا .. لا هي عن عزوف عن أكل اللحمة لأني من الأساس مش معايا ثمنها والعزف أهم حاجة فيه إنك تكون قادر على الاتيان بالشيء ولكن لا تأتيه وحالتي هذه وهي عدم امتلاكي لثمن كيلو اللحمة وبالتالي عدم قدرتي على شرائها لا تسمى عزوفاً ...!!! كما أنني لست بعازفاً عن مشاهدة مباريات كرة القدم لأنني وببساطة والحمد لله أشجع النادي الأهلي منذ نعومة أظفاري ... أهلاوي أباً عن جد يعني ....تقدر تقول عليا أهلاوي صمييييييييييييييييييييييييييييييم ....... ده توضيح بس عشان نكون في الصورة ...

المهم حالة العزوف اللي حصلت ليا هي عزوف عن الكتابة .. تلك الهواية التي أعشقها .. لا أدري لما .. لا أدري لما أصابني العزوف عنها وليس لما أنا أعشقها .. لأن عشقي لها له أسبااااااااااااااااااب عديدة .. لا تتسع الخاطرة لذكرها ... فجأة وجدتني منذ عدة أيام - ليست بالقليلة - عازف عن أتناول القلم بيدي .. عازف عن أن أضغط على مفاتيح الكي بورد الخاصة بحاسبي الآلي ... فاتجهت إلى الغوص في مواقع الانترنت المختلفة ... واتجهت إلى لعب الألعاب التي كنت هجرتها ...... هههههههههه ... أو بالأحرى لعب الألعاب التي عزفت عن لعبها منذ زمن .. واتجهت إلى متابعة برامج التلفزيون الجيد منها وما أقله والسخيف منها وما أكثره ........... أما المايكروسوفت وورد .. فمش عارف إيه اللي خلاني أهجره وأعزف عنه بالطريقة دي تلك الفترة التي ليست بالقصيرة وأنا الذي كان لا يمر اليوم إلا وأقوم بزيارته وأكتب بضعة أسطر - على الأقل - على صفحته ...!!!!

يمكن ايماني المؤقت بمقولة (مافيش فايدة) وإني باتعب نفسي على الفاضي ؛ ويمكن كمان إحساسي إن أنا مش عايش حياتي زي ما باقي الناس ما هي عايشة ؛ ويمكن تفكيري في مستقبلي وحاضري وأمسي "الماضي بتاعي يعني" ... يمكن حاجات كثير ... الغريب إن كان فيه العديد والعديد من الأفكار والخواطر والموضوعات الهامة جداً جداً جداً اللي كانت بتدور في دماغي طوال تلك الفترة ولكن إن إيدي تطاوعني وأكتب ... أبداً .....

بس أرجع وأقوووووووووووووول الحمد لله إني أنا خرجت من حالة العزوف هذه بدون أضرار ....

وها أنذا ذا أعود إلى المايكروسوفت وورد - برنامجي المفضل - وأنقر على مفاتيح الكي بورد وأسمع صوتها بل أستمتع به أشد استمتاع .. لقد انتهت فترة عزوفي عن الكتابة .............. الحمد لله ..........

مش عارف عزفت ليه ...!!!!؟؟؟؟

وكمان مش عارف رجعت عن عزوفي إزّاي ...!!!!؟؟؟؟

المهم أنها كانت فترة مؤقتة .........

وها أنذا أعود لأكتب .

ليست هناك تعليقات: