الاثنين، 3 مارس 2008

أبو الغيط ... أسد على الفلسطينيين ... ونعامة مع الإسرائيليين ...!!!

أبو الغيط ... أسد على الفلسطينيين ..
ونعامة مع الإسرائيليين ...!!!
يقول العرب (أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامة) يُقال ذلك عندما نجد أن شخص ما اتخذ موقف قوي تجاه شخص آخر أو كرد فعل لحدث معين ولكنه اتخذ موقف على النقيض أي ضعيف تجاه شخص آخر أو كرد فعل لحدث معين كان يستلزم منه أن يكون موقفه قوياً مثل الموقف الذي اتخذه في المرة الأولى فهو يستقوي ويمارس قوته على الشخص الضعيف .. أما حينما تأتي الحرب وهي الساحة التي يظهر ويتضح فيها جلياً من هو القوي ومن هو الضعيف ... من هو رجل ومن هو ليس برجل ولا يمت للرجولة بصلة . أي أنه قوياً حين لا يستلزم الموقف قوة ... وضعيفاً حينما يستلزم الموقف أن يكون قوياً والأسد من أهم صفاته القوة والشجاعة والنعامة من أهم صفاتها الضعف والخنوع ودفس رأسها في الرمال .. نقطة هامة .. أرجو أن لا يأتي أحد ويقول إن احنا كده بنشبه الناس بالحيوانات والعياذ بالله فالموضوع كله قائم على الاستعارة ... وأعتقد أن هذا في اللغة العربية عادي جداً بل هو شائع جداً ... والأمثلة على ذلك كثيرة وزير خارجية مصر - لمن لا يعرفه - شخص أسمه أحمد أبو الغيط .. تعالوا نتابع تصريحاته ...
المشهد الأول :
عندما ضج الفلسطينيون بغزة من الحصار وأصبحوا قاب قوسين أو أدني من الموت جوعاً لم يجدوا أمامهم سوى مصر لكي يذهبوا إليها ليتزودوا منها بالأكل والشرب والدواء .. إلا أن السلطات المصرية التي لا تقدم خطوة ولا تؤخرها إلا بعد أخذ الأوامر من بوش وأولمرت .. هذه السلطات أبت أن تسمح للفلسطينيين بعبور الحدود .. فما كان من هؤلاء إلا أن دخلوا إلى سيناء عنوة لا لاحتلالها كما احتلتها اسرائيل أعواماً عديدة لا سمح الله .. بل لكي يتزودوا بالغذاء والماء والدواء ويعودوا إلى ديارهم مرة أخرى .. إلا أن أخينا الأخ أحمد أبو الغيط .. ولمن لا يعرفه مرة أخرى ... فهو للأسف وزير خارجية مصر ... أخينا ده صرح وقال أن أي واحد ستخطي قدماه أرض مصر سيقوم بكسرها لأن ده تهديد للأمن القومي المصري .. يا جامد ... اللهم صلي على النبي .. قول عليه الصلاة والسلام ..... أسد يا اخواتي
المشهد الثاني :
أثناء المحرقة التي تقوم بها إسرائيل في غزة في أول مارس 2008 نقلت إلينا وكالات الأنباء خبر مفاده مقتل فتاة مصرية على الحدود بين مصر وغزة أثناء لعبها أمام منزلها .. من الذي قتل الفتاة .. نفس وكالات الأنباء قالت أنها قُتلت بواسطة قناص إسرائيلي ... - لا إله إلا الله محمد رسول الله – قناص حتة واحدة .. يعني نسبة الخطأ تقترب من الصفر في المية علاوة على أن مش معقول القناص أخطأ في تحديد الاتجاهات واعتقد أن الفتاة التي تلعب أما منزلها في رفح المصرية هي استشهادية من حركة حماس في رفح الفلسطينية ...!!! المهم .. فين عمنا ابو الغيط في الموضوع ده .. لا حس ولا خبر انت فين يا عم الحج .. فين موضوع كسر الرجل وكسر الصوابع وقرص الودان ... أخونا أبو الغيط لا حس ولا خبر ... أين تصريحاتك الأسدية وفتاة مصرية صغيرة تُقتل وهي تلهو أمام منزلها أين كانت تلك التصريحات القوية والجنود المصريين يُقتلون على الحدود بين مصر وإسرائيل كل عدة أيام .. وتتحجج إسرائيل بحجج واهية وتضطر سيادتك لبلع هذه الحجج الواهية بل وتعيد تسويق هذه الحجج لنا ...

مساعدة أهالي غزة وقلنا مش مهم .. احنا مالنا ومالهم كل واحد يخليه في حاله إنما كمان فتاة مصرية تتقتل ونسكت برده ... إيه هما فتيات سيناء مش قد المقام اللي يخلي حضرتك تتكلم وتصرح بأي تصريح محترم ..!! أخونا أبو الغيط تحلى بصفات الأسد في تعامله مع الفلسطينيين الذين عبروا الحدود ليحصلوا على الغذاء والماء والدواء وتحلى بصفات النعامة في تعامله مع الإسرائيليين الذي يقتلون كل عدة أيام إما جندي مصري أو مواطن مصري ويقولون أنه قُتل بطريق الخطأ ...

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

أحمد بيه . اذيك يا قيادات . اخبارك واخبار بلدنا المحروسة . مصر المحروسة على فكرة قبل ما أبدأ كلامى أحب اوضحلك أن السيد الأستاذ المبجل / وزير البرانية ( الخارجية ) بتاعنا له عذره . ولو عرفت العذر ده هتعذره فعلا , لأنه عذر موجود عندنا كلنا , ألا وهو أن السيد المذكور أعلاه يوم استشهاد الفتاة النقية البريئة دى كان واقف جنبى فى طابور السجل المدنى بيستخرج شهادات ميلاد لأحفاده علشان التموين علشان يجيب تلات ترغفة لكل فرد فى بطاقة التموين ( واخد بالك من اللغة العامية دى - تلات ترغفة والمقصود بها بالفصحى ثلاثة أرغفة من الخبز )وعاديك يا عم على طابور السجل المدنى , مش عاوز احكيلك على طابور السجل المدنى اكيد انت شوفته واتزنقت فيه ( ودا أقل واجب طبعا ممكن يحصل لواحد واقف فى طابور فى البلد دى ), وطبعا هتسألنى طيب فين باقى الحكومة , اقولك يا عم جزء كان بيشيت " chat" ( حكومة ذكية بقى ) , وجزء كان بيصبغ , وجزء شغال فى مصانع عز ( بشتغل فى حديد عز ) آآآآه يا زمن , الشغل فى حديد عز بقى امله دلوقتى , عوضنا عليك يا رب , المهم يا عمنا. السيد المذكور بيفكرنى بنكتة قالها لى عمه الله يرحمه ( كان فيه واحد اسمه المعلم حنكورة كان فتوة وبعدين سافر ايطاليا يكون نفسه وساب الحارة ولما سافر جه فتوة تانى مفترى فى الحارة وكره الناس فى عيشتها , ولما رجع المعلم حنكورة من الغربة الناس اشتكت له من الفتوة الجديد فقالهم انا هقعد ع القهوة ولما يدخل الحارة شاورولى عليه وانا هعلمه الأدب , بعد ساعة وصل الفتوة الجديد ونزل ضرب فى الخلق ودخل ع القهوة وطلب شاى وحجرين ( مغمسين طبعا " فتوة بقى " ) وظبط دماغه , كل ده والمعلم حنكورة قاعد فى مكانه , لما الفتوة قام الناس راحت تشوف المعلم حنكورة لقته مات ) . اكيد انت فهمت انا اقصد ايه بالنكتة دى يعنى شوف الفرق بين المعلم حنكورة قبل وبعد الفتوة الجديد .
خلينا فى موضوع الفتاة البريئة اللى كانت بتلعب فى الرمل يعنى مش فى نادى الصيد ولا الشمس ولا فى دريم بارك , بتلعب فى الرمل , يعنى هى لو بنت واحد من الناس المتريشين اللى بيتعملهم مطارات انفاق هيحصل معاها كدا , اكيد لو بنت ناس من اللى فوق مش هتروح رفح اساسا بس ممكن تلعب فى الرمل بس الرمل بتاع شرم او مارينا .
وبعدين بيقولك قبلها بأسبوعين ابن عمها استشهد بنفس الطريقة قناص اسرائيلى "ابن حلال " اصطاده ( ربنا يوعدنا بصياد ابن حلال احنا كمان على الأقل يبقى نولنا الشهادة ويبقى اخدنا حاجة فى الدنيا دى ) . الله ايه الحلاوة دى وكل ده واحنا فى الطراوة بندور على الحضرى هرب ليه وساب الأهلى وساب مصر فى مفترق الطرق بتاع تصفيات كأس العالم وحطنا كلنا فى ورطة مع الفيفا . يا أخى ما يولع كأس العالم على الفيفا على .... , ولا اقولك عندى فكرة احنا نساند المنتخب بكل ما نملك , اذا كان عليا انا هتبرع بالتلات ترغفة بتوعى للمعلم وانت تتبرع بالتلات ترغفة بتوعك للحضرى علشان يتغذوا كويس اصل انا شايف وشهم اصفر شوية اليومين دول , لحد ما ياخدوا كأس العالم ولما ياخدوه نبقى نسيح الكأس وناخد الدهب اللى فيه .
عجبت لك يا زمن , العلماء يسكنون القبور والراقصات يسكنون القصور واللاعبون يسكنون الفورسيزون ودبى ومصر الجديدة .
يا آل إسرائيل، لا يأخذكم الغزور
عقارب الساعة إن تؤقفت
لا بد أن تدور..
إن اغتصاب الأرض لا يخيفنا
فالريش قد يسقط من أجنحة النسور
والعطش الطويل لا يخيفنا
فالماء يبقي دائما في باطن الصخور
هزمتم الجيوش .. إلا أنكم لم تهزموا الشعور
قطعتم الأشجار من رؤوسها
وظلت الجذور..
( قصيدة : منشورات فدائية على جدران اسرائيل - نزار قبانى )
وما تقولش ايه اديتنا مصر قول هندى ايه لمصر
ونورت مصر
مع تحياتى
مواطن مصرى مخنوق