الاثنين، 17 مارس 2008

عمرو خالد ما بين رحلته للدنمارك وحملته ضد الادمان .. التحليق في سماء الفانتازيا واستنشاق هواء الخيال ...!!!
الدنمارك تعيد نشر الرسوم المسيئة ... كلاكيت ثاني مرة : خبر عاجل صحف الدنمارك تعيد نشر الرسوم المسيئة إلى النبي الكريم "محمد صلى الله عليه وسلم" وقد أشارت مصادر عديدة إلى أن الأستاذ عمرو خالد بدأ في تجميع مجموعة من الشباب والشابات للذهاب مرة أخرى إلى الدنمارك للطبطبة على رؤساء تحرير الصحف وحثهم على عدم نشر الرسوم مرة أخرى لأن كده عيب وكده هايدخلوا النار ... الجدير بالذكر أن الأستاذ عمرو خالد كان قد ذهب إلى الدنمارك عندما قامت صحفها بنشر الصور المسيئة أول مرة وقد نتج عن زيارته نتائج مبهرة تمثلت في توقف جميع الصحف عن نشر الصور المسيئة أسبوعياً وجعل عملية النشر تتم يومياً كما أن العديد من الدول المحيطة بالدنمارك حذت حذو الدنمارك وقامت بعملية النشر على نطاق واسع ...!!! الجدير بالذكر أيضاً أنه من المقرر أن يسافر الوفد المكون من عدد من الشباب والشابات على الخطوط الجوية الدنماركية نظراً لأنها تقدم وجبة مكونة من أنواع عديدة من الجبنة الدنماركية اللذيذة جدا ً ... اللي بيحب الجبنة الدنماركية ياريت يسجل اسمه للذهاب مع الأستااااااااااااااذ بسرعة الحجز لفترة محدووووووووووووووووودة أستاذ عمرو ... كم كنت أتمنى أن تنظم رحلة إلى ساكني جزيرة القرصاية في مصر لتعرف الناس بما يتعرضون له وما سوف يتعرضون له كم كنت أتمنى أن تنظم رحلة لزيارة المحاصرين في غزة كم كنت أتمنى أن تنظم رحلة إلى تونس لتدعو فيها الحكومة التونسية إلى تخفيف الهجوم على كل ما هو إسلامي وتقيم مجرد علاقة مع القابضين على دينهم هناك رغم الصعوبات الجمة التي تواجههم هناك كم كنت أتمنى أن تنظم رحلة إلى مسلمي كشمير والشيشان وكوسوفا والبوسنة والهرسك كم كنت أتمنى أن تنظم رحلة فرنسا لتخبرهم أن الحجاب ليس رمز بل فريضة إسلامية كم كنت أتمنى أن تنظم رحلة إلى الحدود المصرية إسرائيلية لتعزي أسرة الشهيدة سماح في وفاة ابنتهم الوحيدة وتشد من أزرهم في عدم تخليهم عن شبر من أرضهم كم كنت أتمنى أن تذهب لأسرة عم عبده أول شهيد من شهداء طوابير الخبز في مصر
===================
حملة عمرو خالد ضد الإدمان ... كلاكيت أول مرة : حملة عمرو خالد ضد الإدمان .. حملة غريبة الشكل والمضمون والأهم أنها غريبة التوقيت جداً جداً جداً ... في الوقت الذي اقترب فيه أفراد الشعب المصري من حافة الإفلاس والشحاته على أبواب المساجد في الوقت الذي بدأ فيه العديد من موظفي الجهاز الإداري للدولة المشي في الطرقات وهم يكلمون أنفسهم في الوقت لذي أصبح فيه الحصول على فرصة عمل هو أمراً من رابع المستحيلات إن لم يكن من خامسها في الوقت الذي زادت فيه الأسعار بطريقة متوحشة وانخفضت فيه الأجور بطريقة مخيفة في الوقت الذي أصبح الحصول على رغيف الخبز أمراًَ صعب المنال واقترب من أن يكون أمنية غالية باهظ ثمنها في الوقت الذي أصبحت فيه قطعة اللحمة أمراً لا يتحقق إلا من خلال أحلام المساء والسهرة فضلاً عن أحلام اليقظة في خضم هذه الأحداث يفاجئنا الأستاذ عمرو خالد بحملته ضد الإدمان ... يا أستاذ عمرو خالد هيا الناس لاقيه تاكل عيش لما تشتري حشيش تشربه ... هو سعادتك بتخاطب مين .. !!؟؟ بتخاطب ابن بابي ومامي واونكل وتيته واللا بتخاطب راكبي سيارات المرسيدس والبي ام دبليو والفيراري واللا بتخاطب مرتديات البادي ستومك واللا بتخاطب ساكني شاليهات مارينا في الصيف وقصور وفيلات أحياء القاهرة و6 أكتوبر في الشتاء كم كنت أتمنى يا أستاذ عمرو أن تنظم حملة لدعوة الحكومة لرفع الحد الأدنى لأجور للمصريين الغلابة كم كنت أتمنى يا أستاذ عمرو أن تنظم حملة لدعوة الحكومة لتوفير رغيف الخبز للمواطنين كم كنت أتمنى أن تنظم حملة لدعوة الحكومة للإفراج عن المعتقلين بدون أدنى سبب اللهم إلا إطلاق اللحية أوتقصير الجلباب كم كنت أتمنى أن تنظم حملة لدعوة الحكومة لعدم تزوير الانتخابات وإعطاء جميع المواطنين نفس الفرصة في التقدم للترشيح للانتخابات كم كنت أتمنى أن تنظم حملة لدعوة الحكومة لعدم المضي قدماً في سيناريو التوريث وتحويل الجمهورية إلى مملكة مقنعة كم كنت أتمنى أن تنظم حملة تدعو فيها الحكومة المصرية الموقرة للنظر مجرد النظر بعطف وحنان للفقراء والمساكين والمرضى الجالسين والمفترشين الطرقات أمام المساجد وعيادات التأمين الصحي كم كنت أتمنى أن تنظم حملة تدعو فيها الحكومة إلى محاربة الفساد والرشوة والكذب والخداع الذي تمارسه تلك الحكومة صباح مساء كم كنت أتمنى أن تنظم حملة تدعو فيها الحكومة إلى التطبيق الفعلي لقيم الحرية والعدالة والإخاء وكلها قيم يدعو إليها ديننا الإسلامي الحنيف كم كنت أتمنى أن تنظم حملة تدعو فيها الحكومة المصرية إلى عدم انتهاك آدمية الإنسان المصري في المواصلات العامة وطوابير الخبز والفصول المكدسة في المدارس الحكومية كم كنت أتمنى أن تنظم حملة تدعو فيها الحكومة إلى وقف تصدير الغاز الطبيعي إلى إسرائيل كم كنت أتمنى أن تنظم حملة تدعو فيها الحكومة إلى القصاص من قاتلي المواطنين المصريين على الحدود بين مصر وإسرائيل برصاص القناصة اليهود كم كنت أتمنى أن تنظم حملة تدعو فيها الحكومة إلى محاكمة المسئولين عن كارثة العبارة المصرية كم كنت أتمنى أن تنظم حملة للدفاع عن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الحجاب في مصر والتي يترأسها المدعو فاروق حسني الوزير في الحكومة المصرية .
======================
أستاذ عمرو ... هل رغبتك في استمرار الشهرة تدعوك لأن تمشي جنب الحيط ولا تصطدم مع الحكومة والنظام الحاكم الفاسد هل فضلت أن تحتفظ بحظوظك في الظهور في العديد من المحطات التلفزيونية والفضائية على مجرد الذهاب إلى مناطق أو أماكن لا تريد الحكومة المصرية لأحد أن يكون هناك أستاذ عمرو خالد هل تطبق القاعدة القائلة (كن حيث تحب الحكومة أن تكون ولا تكن في مكان لا تحب الحكومة لأحد أن يتواجد به) أنا لا أنقد لك رأياً فقيهاً ولا فتوى أفتيت بها ولا مسلكاً سلكته ... فقط أقول لك كم كان سيكون جميلاً لو وظفت شهرتك وحب قطاعات عريضة من الشباب المصري والعربي لك في قول كلمة حق في وجه سلطان جائر ...

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

تحياتي :
أنا مش عارف ايه اللي عاجبك في الاصطدام مع الحكومة ...أظن ان الواحد يعمل حاجة في سلام أحسن ما يعملها في حرب ...افترضناان عمرو خالد مش بيعترض في وجة الحكومة ..بس انت عارف في حاجة مهمة بيعملها انه بيقوي ارادة الشباب... المدمن لما يبطل ادمان يتعلم ان قراره في ايده ...وبعدين فرضا تاني ان عمرو خالد مش بيعمل حاجة مفيدة ..ممكن تعمل انت ..وكمان ياريت بلاش اليأس ده...صحيح في حاجات كتير تجيب يأس لكن ما اظنش اننا لازم نيأس كده
في نقطة أخيرة بس ..... انت بتقول ان عمرو خالد بيوجه حملته دي لل(high class) ... ودا مش صحيح .. لان زي ما انت قولت ان فيه بطالة وفيه ...حاجات كتير تخلي الشباب يائسين ..ودا اللي بيخليهم يتجهوا للمخدرات

وتقبل فائق احترامي واعجابي بمدونتك