الأحد، 9 مارس 2008

منك لله ياريس ... أما آن الأوان للقيام بثورة الجياااااااااااااااع ...!!!

منك لله ياريس ..............!!!
أما آن الأوان للقيام بثورة الجيااااااااااااااااااااااااااع
أو حتى انتفاضة للحرامية

منك لله ياريس ..............!!!أما آن الأوان للقيام بثورة الجيااااااااااااااااااااااااااع أو حتى انتفاضة للحرامية على الرغم من الارتفاع الرهيب في أسعار جميع السلع والمواد الغذائية منها وغير الغذائية إلا أنه لا يوجد أي رد فعل سواء منا نحن أفراد الشعب المصري في الأجل القصير أو حتى الطويل لماذا عندما زاد سعر كيلو السكر أيام السادات بضعة قروش في سبعينيات القرن الماضي ثار الشعب واحتج وفعل ما فعل لماذا قديماً كان يصدر عن الشعب رد فعل حتى ولو كان محدوداً ... أما الآن فلا رد فعل على الإطلاق........!!! هل مستويات الدخول في مصر ارتفعت للدرجة التي أصبح معها ارتفاع الأسعار ليس هاماً أو مؤثراً على حياة المصريين هل أصابنا نحن المصريون بلادة حسية في عهد الرئيس المبارك ... هل مارس الرئيس مبارك ضدنا عملية منهجية منظمة الغرض منها إكسابنا صفات عديدة من قبيل(البلادة – اللامبالاة- فقد الإحساس والشعور بأي شيء) اليوم تذهب إلى محل البقالة لتشتري احتياجات منزلك تجد الأسعار زادت عن الأمس ... تدفع وأنت ساكت ... الغد تذهب لتشتري احتياجات منزلك تجد الأسعار ارتفعت مرة أخرى تدفع وأنت ساكت ... بعد الغد يتكرر نفس الشيء وبعد غد وبعد بعد غد وكل يوم ....!!! أقوى رد فعل يصدر عنا هو قولنا ونحن ندفع ثمن ما نشتري (منك لله) ... أو (منه لله) والله وحد أعلم ما نقصده من حرف الهاء .. هل البقال أم تاجر الجملة أم صاحب المصنع الذي أنتج ما نتشريه .. أم فرد آخر .. الجريء منا من يقول (منك لله ياريس) طبعاً في سره .. أو على الأقل منك لله يا نظيف ...!! إننا في أمس الحاجة لثورة شعبية احتجاجية على هذا الارتفاع الرهيب في الأسعار .. لا أطالب بثورة احتجاجية على الديكتاتورية والقمع والاعتقالات لا أطالب بثورة احتجاجية على التوريث والخطوات الحثيثة التي تريد أن تجعل منه أمراً محبباً إلى نفوس الشعب لا أطالب بثورة احتجاجية على بيع القطاع العام بثمن بخس لفئة مكونة من عدد قليل جداً من رجال الأعمال لا أطالب بثورة احتجاجية على ما يحدث في غزة من تدمير وقتل وحصار وتجويع

أطالب فقط برد فعل على هذه الارتفاع الجنوني في أسعار كل شيء في مصر .. كل شيء

ليست هناك تعليقات: