الخميس، 15 يناير 2009

يا حكام العرب أفيقوا .........!!! حرام عليكم

يا حكام العرب أفيقوا .... حرام عليكم ...!!!

يا حكام العرب أفيقوا فغزة لم يضربها زلزال مدمر ولم يثر بها بركان غاضب ولم يهجم عليها فيضان جامح .. لم يصبها أي شيء من هذا حتى تستمروا في إرسال البطاطين وملاءات الأسرة والملابس والخيام والمأكولات والمشروبات ... إن غزة يا حكام .. عفواً .. يا نيام العرب تضربها إسرائيل ... هل تعرفون ذلك ... هل تعرفون إسرائيل أصلاً ..!! إن غزة تضربها إسرائيل بقنابل الفوسفور الأبيض يا حكام العرب ... عفواً ... يا جبناء العرب .. يا من جلبتم العار لنا .... يا من تعيشون عالة على شعوبكم إذا كنتم لا تعرفون ذلك إذا كنتم لا تعرفون أن سبب جوع أبناء غزة وتشريد أهلها هو إسرائيل وإذا كنتم تعتقدون أن غزة ضربها زلزال مدمر أو ثار بها بركان غاضب أو هجم عليها فيضان جامح فشرد أهلها وقتل رجالها ورمّل نسائها ويتّم أطفالها .. فاستمروا إذن في إرسال البطاطين والخيام وملاءات الأسرة والمعلبات والأطباء وعربات الإسعاف الخاصة بالهلال الأحمر والأخضر والأصفر وكل الألوان فهي في هذه الحالة تحتاج إلى ذلك .. فماذا ستفعلون أو ماذا سيفعل أي حاكم في العالم إذا أصاب بلاده زلزال أو بركان أو فيضان غير ما انتم تفعلون ... ولكن غزة ليست كذلك ... ولم تتعرض لأي من ذلك ... أما إذا كنتم تصرون على ما تفعلون ... فاستمروا في إرسال البطاطين إلى أبد الآبدين ... فالزلزال سيستمر والبركان سيزداد تفجراً والفيضان سيزداد عنفواناً .. فاضربي يا إسرائيل كل شبر في غزة واهدمي كل بيت واحرقي كل زرع واقتلي كل شاب ويتّمي كل طفل ورملي كل امرأة .. فأبو الغيط دعا لمؤتمر دولي للمانحين لإعمار غزة ............ قبّحك الله عزّ وجلّ يا رجل .. العدوان الغاشم مازال مستمراً والتدمير لم يتوقف بعد والقتل مازال دائراً على كل الرؤوس والدماء مازالت تجري على الأرض أنهاراً وتقول أنت مؤتمر للمانحين .. ألست مكسوفاً أو خجلاناً من نفسك .. ألم تجد أي تصريح لتقوله فقلت هذا .. تصريحك يا من لا تصلح أن تكون بواباً على وزارة خارجية مصر معناه .. أنه يا إسرائيل دمري ما شئتِ أن تدمريه في غزة لأن فيه ناس هانشحت منهم فلوس عشان يعمروها تاني عشان انتِ تدمريها تاني نقوم احنا نشحت فلوس تاني عشان نعمرها وبعدين تدمريها واحنا نعمرها ......... وهكذا إلى الأبد يا أبا الغيط هل ستعقد مؤتمراً للمانحين ليعوض الأطفال عن أمهاتهم اللائي اُستشهدن في العدوان بأمهات بديلة يا أبا الغيط هل ستعقد مؤتمراً للمانحين ليعوض الأطفال عن أبائهم الذين اُستشهدوا في الحرب بأباء آخرين يا أبا الغيط هل ستعقد مؤتمراً للمانحين لتعوض الجرحي والمصابين عن جلودهم التي هُّتكت وبطونهم التي قُّطّعت وأعضائهم التي بُترت .. يا أبو الغيط ... هل لك أن تسكت .. اسكت أفضل بدلاً من أن ندعو عليك الله عزّ وجل أن يُسكتك . السعودية ومصر وقطر وليبيا والأردن وسوريا والجزائر وكل الدول العربية .. كل هؤلاء مازالوا يرسلون البطاطين والمعلبات ... يا أغبياء غزة لا تحتاج إلى بطاطينكم ولا إلى معلباتكم ... غزة تحتاج إلى قول كلمة حق في وجه من اعتدى عليها ... في وجه إسرائيل ... أليس منكم دولة تستطيع أن تقف في وجهها ... أين الرجال ذوي الشوارب أين الرجال ذوي الكلمات النارية والخطب العنترية أين رجال أمن الدولة وقوات مكافحة الشغب يا رئيس مصر الذي يشبعون شباب مصر ضرباً في المظاهرات السلمية ......... أأسدُُ أنت عليّ وفي الحروب ناعمةُُ لم تجرؤ دولة عربية واحدة على قطع علاقاتها بإسرائيل .. لم تجرؤ دولة عربية واحدة على فتح معابرها مع الفلسطينيين .. لم تجرؤ دولة عربية واحدة على طرد سفير إسرائيل الجاثم على صدرها .. كلهم يقولون .. كبّر دماغك .. الحرب هاتقعد أسبوعين واللا ثلاثة وتخلص ... والأمور هاتهدى تاني .. احنا مش عاوزين مشاكل لا مع إسرائيل ولا مع أمريكا يا رئيس مصر ويا ملك الأردن ألا تخجلان من نفسكما عندما تشاهدا رئيس فنزويلا ورئيس بوليفيا وهما يطردان سفراء إسرائيل لديهما ... على فكرة .... تلك الدولتان غير عربيتان .. أما أنتم ... أمجاد يا عرب أمجاد ...........!!! إن لم تطردوهم الآن .. فمتى ستطردوهم ... والله بتصرفاتكم هذه أكاد أجزم أن إسرائيل لو قامت باحتلال القاهرة وعمّان لن يجرؤ لا رئيس مصر ولا ملك الأردن على طرد السفير الإسرائيلي ...........!!!! فيا رئيس فنزويلا .. ويا رئيس بوليفيا لكما الحق بل كل الحق أن تفخرا فأنتما أشجع من حكام العرب والمسلمين مجتمعين .. فأنتما أكثر نخوة من دول العرب والمسلمين مجتمعين . أما العرب فدعوهم يستمروا في إرسال بطاطينهم وملاءاتهم وملابسهم ومعلباتهم و ليستمروا أيضاً في مفاوضاتهم ومؤتمراتهم وتصريحاتهم وذهابهم إلى شرم الشيخ وعودتهم منها ولتستمر إسرائيل إذن في قتل من تريد طالما أنه لا يوجد من بين حكام العرب رجل واحد واحد فقط يقوى على قول كلمة لا في وجهها .............!!!!
مواطن ولكن

ليست هناك تعليقات: