الاثنين، 14 أبريل 2008

هل شاهد السيد الرئيس ما حدث له في المحلة

هل شاهد الرئيس ما حدث له في المحلة ... ؟ أسئلة لا حصر لها ... أسئلة لا مفر منها ... أسئلة تبحث عن إجابات ... فهل من مجيب أتمنى أن يكون الرئيس أول من يجيب ...!!!!
هل يستحق الرئيس من أهل المحلة هذا الموقف
هل يستحق الرئيس من أهل المحلة هذه الصورة هل يستحق الرئيس من أي بقعة من بقاع مصر ... ذلك هل سأل الرئيس نفسه ... ما الذي دفع أهل المحلة لفعل ذلك ... هل لهم عذرهم .. هل ما فعلوه هو الصواب .. هل ما فعلوه خطأ واضح .. أم خطأ يُغتفر .. أم ليس بخطأ أصلاً ما حدث في المحلة هل هو رد فعل غريب من فئة قليلة من الناس ... هل تم بتخطيط من قوى خارجية غرضها النيل من مصر أم قوى داخلية لها أغراض خبيثة كما يُقال للنيل من استقرار البلد ... !!! هل هو رد فعل طبيعي من الناس عبروا من خلاله عما يجيش في صدورهم من آهات عديدة لم يستمع إليها أحد ... وأول غير المستمعين .. الرئيس ..!! هل من الممكن أن يتكرر ما حدث في المحلة في باقي مدن الجمهورية ... ؟ هل فكر الرئيس في الأسباب التي دفعت أهل المحلة إلى تحطيم صورته ووطئها بالأقدام ...!!!؟؟؟ هل شاهد الرئيس تلك الصور أصلاً ... أم أن من حوله حجبوها عنه وأبدلوها بصور هتاف جماعي .. عاش الرئيس للأبد ... عاش وإن مات- بعد عمر طويل - فلا بأس .. فإن له ولد .....!!! لو كان أحد المديرين أو أحد رؤساء المصالح والشركات له صور معلقة في أنحاء الشركة أو المصلحة .. وفجأة وجد العاملين في صباح أحد الأيام قاموا بإسقاط هذه الصور و قطعوها إرباًَ ودهسوها بالنعال .. ماذا سيفعل .!!!
هل سيقول أن إسقاط الصور وتقطيعها ودهسها بواسطة مرؤوسيه ... علامة من علامات الحب ... أم الكره ...!!! هل سيقدم استقالته ...ويقول أنني لا يمكن أن أترأس مكان من به يكرهني ؟؟؟ هل سيعاقب مرؤوسيه ... بحجة أنهم أخطأوا في حقه ؟؟؟ هل سيقنع نفسه بأنه ما حدث مجرد زوبعة في فنجان ... وهاتعدي ... ؟؟؟ هل سيضحك على نفسه ويقول لها هامساً ... إنهم يحبونني .. ولكن المشكلة في تلك القلة القليلة المندسة ...؟؟؟ هل سأل الرئيس نفسه يوماً ما .. هل هذا الشعب يحبه .. إن أجاب على نفسه بنعم .. هل بادر بسؤال نفسه لماذا يحبونني .. ؟؟؟ وإن أجاب بلا ... هل أسرع في مباغته نفسه بسؤالها ... لماذا لا يحبونني ..!!! هل هذا الحدث الذي حدث في المحلة أثناء إضراب 6 أبريل 2008 يصلح لكي يكون مقياساً موضوعياً و حقيقياً ومعبراً عن مدى حب الشعب للرئيس من عدمه ..!!؟؟؟ وإن كان ذلك الحدث لا يصلح .. فأي الأحداث وأي المقاييس إذن تلك التي تصلح لقياس مدى حب أو كره الشعب للرئيس هل لو أُتيحت لنا نحن ساكني المدن الأخرى في مصر .. هل لو أتيحت لنا نفس الفرصة وخرجنا في مظاهرة .. هل سنقوم بإسقاط صورة الرئيس ...!!؟؟؟ هل ما حدث للرئيس في المحلة يشبه ولو بدرجة صغيرة ما حدث لتمثال الرئيس العراقي "صدام حسين" في العراق بعد الاحتلال الأمريكي .. ؟؟؟ هل ما حدث لصورة الرئيس في المحلة هو بمثابة فشل زريع للأسلوب الذي يتبعه النظام الحاكم منذ توليه حكم البلاد والذي يتمثل في أن ينسب كل شيء إيجابي في البلد للسيد الرئيس وأن ينسب كل شيء سلبي في البلد للسيد رئيس الوزراء والوزراء والمحافظين ... !!
لعله قد آن الأوان لتسقط تلك النظرية البلهاء .. فهل عين رئيس الوزراء والوزراء والمحافظين أحد غير الرئيس .. !!! لعله قد آن الأوان لتسقط تلك النظرية البلهاء .. فهل رئيس الوزراء والوزراء والمحافظين يستطيع منهم أحد أن يخطو خطوة واحدة إلا بعد أن يستأذن الرئيس ...!!! لعله قد آن الأوان لتسقط تلك النظرية البلهاء .. فهل تصريحات رئيس الوزراء والوزراء والمحافظين .. بناءاً على تعليمات السيد الرئيس ... بناءاً على توجيهات السيد الرئيس ... بناءاً على أوامر السيد الرئيس .. فهل هذه التصريحات منا ببعيد ...!!! لعله قد آن الأوان لتسقط تلك النظرية البلهاء .. ونحن نرى السيد الرئيس يُبقى على وزير يتهجم على الحجاب والمحجبات ؛
ويُبقي على وزير آخر فشل فشلاً زريعاً في أن يوفر للمواطنين رغيف خبز .. ذلك الرغيف الذي أصبح في عهد هذا الوزير من الكماليات والأشياء النادرة جداً وأصبح الحصول عليه أمراً صعب المنال مات في سبيل الحصول عليه من مات وامُتهنت كرامة العديدون منا في طوابير هي الوحيدة من نوعها في العالم أجمع ... أما من يحصل عليه فقد فاز بالسبق ؛
ويُبقي على وزير أصدر أمراً برسوب طالبة في المرحلة الإعدادية كتبت رأياً حراً في إجابتها عن سؤال تعبير أتى لها في أحد الامتحانات ؛
ويُبقي على وزير بل وزراء متعاقبون لم يتمكنوا من حل ولو جزء واحد من مليون جزء من مشاكل انخفاض دخل الفرد والبطالة و الأمية و الاسكان والمواصلات والمرافق العامة والتعليم العالي والواطي كمان ؛
ويحمي وزيراً آخر ملأ البلاد طولاً وعرضاً بمبيدات مسرطنه بل ويلتزم بعدم تقديمه لأي محاكمة حمايةً له من تعرضه لأي عقوبة ؛
ويقرب إليه جداً رجلاً آخر هو أهم وأخطر محتكر على مستوى العالم ؛
و يهرب المسئول الأول عن قتل ألف نفس في عبّارة متهالكة .. يهربه إلى الخارج حمايةً له من المسائلة ....
و ......................
و .............................
و ....................................
وغير ذلك من الحوادث والأحداث التي لو ذكرتها لما اتسع المقام لذكرها .. لنترك ذلك لخاطرة أخرى .. عسى أن تكون قريباً بإذن الله تعالى ..
فقط أردت أن أوضح أن النظام الحاكم في مصر جعل كل شيء في يد الرئيس وجعل من رئيس الوزراء والوزراء جعل منهم مجرد سكرتارية للسيد الرئيس .. .. كنت أردت أن أكتبها دمىً ... وليس سكرتارية ...!!!
فليس من المنطق ولا من الحكم الموضوعي أن نحمل السكرتارية الأخطاء كاملةً .... بينما الشخص الأهم و المسئول الأول يجلس في برج عاجي بعيد عن كل مسائلة .. وبمنأى عن أي نقد .........!!!!!!! نعود لتساؤلاتنا مرة أخرى ... هل ما حدث لصورة الرئيس في المحلة بداية النهاية لنظام حكم مصر سبعة وعشرون عاماً بالحديد والنار ..!!؟؟ هل سقوط صورة الرئيس في المحلة إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من تحرر الشعب المصري من سطوة رئيس حكمه ربع قرن من الزمان ...!! ؟؟؟
هل ما حدث لصورة الرئيس في المحلة حدثاً فريداً نادراً لن يتكرر مرة أخرى ... أم أنه بداية لسلسلة من الأحداث هو أول درجة من درجات سلمها ...!!!؟؟؟ هل ما حدث في المحلة بداية لسقوط صنم كبير عبدناه ... قسراً وقهراً منذ العديد من السنوات ...!!! ؟؟؟ هل نحن نريد الرئيس .. أم لا نريده ... ذك هو السؤال .!!!؟؟؟ عن نفسي ... لا أريده ...

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

هى دى صورة مين أساساً ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
نورت مصر ؛؛؛